يواصل الاتحاد العربي للنقل البري ومن خلال جهود مجلس الادارة والامين العام للاتحاد الوزير الاسبق مالك حداد جهوده في التشبيك بين الدول العربية من خلال عقد العديد من الاجتماعات واللقاءات والمؤتمرات التي يحرص الاتحاد على عقدها مع مختلف الاطراف في الحكومات العربية ، لدراسة افضل الاليات العملية لتعزيز النقل البيني والاستفادة من قدرات الدول العربية وتخفيف القيود الموجودة.
يأتي نشاط الاتحاد العربي للنقل بجهود استثنائية يبذلها حداد من خلال خبراته الواسعة في قطاع النقل البري ونظرته الثاقبة بالفرص الكبيرة لقطاع النقل البري العربي بشقيه الركاب والبضائع لزيادة تنافسيته ورفع قدراته وحصته في سوق النقل الاقليمي.
وتتمحور رؤية الاتحاد العربي في كيفية تحسين اداء قطاع النقل البري العربي من خلال دراسة الفرص المتاحة للتطوير والاستفادة من قدرات كل دولة في تعزيز الدول الاخرى.
بالاضافة الى تطوير التشريعات الناظمة لعمل قطاع النقل البري وازالة المعيقات التي لا تسمح بتطوير القطاع على المستوى العربي والاقليمي.
ويرى الاتحاد ان لدى الدول العربية امكانيات هائلة بالامكان استثمارها وتوجيهها لمصلحة الدول العربية وبما يكفل التكامل بينها.
ويدعم الامين العام للاتحاد الوزير الاسبق مالك حداد تعزيز فكرة إنشاء مركز لوجستي لتبادل البضائع في الأردن ، كان وزير النقل ماهر ابو السمن قد دعا الى انشائه خلال افتتاحه اجتماعات الاتحاد في عمان قبل عدة شهور وذلك لما تتمتع به المملكة من موقع استراتيجي مميز، ليخدم هذا التوجه في تبادل البضائع بسهولة ويسر بين الدول العربية.
ويستضيف الاردن الأمانة العامة للاتحاد منذ عام 1976 ، ويتألف الاتحاد من العديد من شركات النقل تمثل الاردن والسعودية وقطر البحرين ولبنان ومصر وسوريا والعراق والامارات وفلسطين والسودان وليبيا واليمن والكويتية العاملة في نقل البضائع والركاب.
أضف تعليق |